كشف مسؤول في إدارة المدارس السعودية بالخارج، عن وجود لجان متخصصة تقوم بدراسة جدوى إيفاد المعلمات المصاحبات لأزواجهن في أي ممثلية بالخارج، مشيراً إلى أن الأمر لن يقتصر على المدرسين فقط بل سيشمل جميع العاملين السعوديين في الخارج، مؤكداً أن نظام إيفاد المعلمات رفع للمقام السامي ولم يصدر بشأنه قرار بعد.

وأوضح مدير عام المدارس السعودية بالخارج الدكتور عيسى الرميح، أن ما يتم حالياً هو التعاقد مع معلمات سعوديات يعملن في التعليم العام بمدارس المملكة، وتقوم بالتعاقد معهن إدارات المدارس، والأولوية دائماً في التعاقد للمعلمة السعودية المصاحبة لزوجها، ويتم تحديد الراتب حسب ميزانية كل مدرسة، وفقاً لصحيفة "اليوم".

 وقال الرميح، أن هناك معايير وضوابط لاختيار المعلمين السعوديين للعمل بالخارج، ثم في مرحلة لاحقة تأتي المقابلة في الوزارة، التي تقوم بها لجنة مكونة من أعضاء بالوزارة ومشرف متخصص وممثل للخارجية بجانب مدير المدارس السعودي في الخارج.

 يذكر أن المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج تدرس فيها جميع التخصصات وفق المنهج السعودي ، ويدرس فيها نحو "7" آلاف طالب وطالبة ينتمون لـ"58"  جنسية، يقوم بالتدريس فيها نحو "900" معلم 250 منهم موفد سعودي.