ﻧﻔﻰ راﺷد اﻟﻐﻧوﺷﻲ رﺋﯾس ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘود اﻻﺋﺗﻼف اﻟﺛﻼﺛﻲ اﻟﺣﺎﻛم ﻓﻲ ﺗوﻧس، أن ﺗﻛون اﻟﺣرﻛﺔ أرﺳﻠت "ﺟﮭﺎدﯾﯾن" إﻟﻰ
ﺳورﯾﺎ ﻟﻘﺗﺎل ﻗوات ﻧظﺎم اﻟرﺋﯾس ﺑﺷﺎر اﻷﺳد.
وﻛﺎن اﻟﺗﻠﻔزﯾون اﻟرﺳﻣﻲ اﻟﺳوري ﺑث اﺧﯾرا "اﻋﺗراﻓﺎت" ﻟﻣﺎ ﺳﻣﺎه "إرھﺎﺑﯾﯾن" ﺗوﻧﺳﯾﯾن ﻗﺎﻟوا إن ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ھﻲ اﻟﺗﻲ أرﺳﻠﺗﮭم إﻟﻰ
ﺳورﯾﺎ ﻟﻣﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﻘوات اﻟﻧظﺎﻣﯾﺔ.
وﻗﺎل اﻟﻐﻧوﺷﻲ ﻓﻲ ﻣؤﺗﻣر ﺻﺣﺎﻓﻲ اﻟﺧﻣﯾس "ﻧﺣن ﻣﻊ اﻟﺛورة ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ ﻟﻛن (ﺣرﻛﺔ) اﻟﻧﮭﺿﺔ ﻟم ﺗرﺳل ﺟﮭﺎدﯾﯾن إﻟﻰ ھﻧﺎك وﻟم ﺗﺣرض
اﻟﺷﺑﺎب اﻟﺗوﻧﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟذھﺎب إﻟﻰ ﺳورﯾﺎ".
وﻟﻔت ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل إﻟﻰ أﻧﮫ ﯾؤﯾد "اﻟدﻋم اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟﻣﺎﻟﻲ واﻹﻏﺎﺛﻲ ﻟﻠﺷﻌب اﻟﺳوري".
وﻓﻲ ﺣزﯾران/ﯾوﻧﯾو اﻟﻣﺎﺿﻲ، ﺻرح ﺣﻣﺎدي اﻟﺟﺑﺎﻟﻲ رﺋﯾس اﻟﺣﻛوﻣﺔ وأﻣﯾن ﻋﺎم ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ، ﻟﻔراﻧس ﺑرس ﺑﺄن ﺣﻛوﻣﺗﮫ
"ﻏﯾر ﻣﺳؤوﻟﺔ" ﻋن ذھﺎب ﺷﺑﺎن ﺗوﻧﺳﯾﯾن ﻟﻠﻘﺗﺎل ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ.
وﻗﺎل اﻟﺟﺑﺎﻟﻲ ان ﺳﻔر ﺗوﻧﺳﯾﯾن إﻟﻰ اﻟﺧﺎرج ﻣن أﺟل اﻟﻘﺗﺎل "ﻟﯾس ﺟدﯾدا، ﻓﺎﻟﺷﺑﺎب اﻟﺗوﻧﺳﻲ ﺗﺣول إﻟﻰ ﻛل ﻣﻛﺎن (ﻟﻠﻘﺗﺎل) ﻛﺎﻟﻌراق وأﻓﻐﺎﻧﺳﺗﺎن
واﻟﺻوﻣﺎل، ﻧﺣن ﻻ ﻧﺑﻌﺛﮭم ﺑل ﯾذھﺑون (ﻣن ﺗﻠﻘﺎء أﻧﻔﺳﮭم) رﻏﻣﺎ ﻋﻧك وﻋﻧﻲ، وھذا (اﻷﻣر) ﻻ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺷﺑﺎب اﻟﺗوﻧﺳﻲ وﺣده".
وأﻋﻠن ﻣﺳؤول ﻓﻲ وزارة اﻟﺷؤون اﻟدﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﺗوﻧس ان اﻟوزارة "ﻻ ﺗﺗﺑﻧﻰ ﻣﻔﮭوم اﻟﺟﮭﺎد ﻷن ﺗوﻧس دوﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻠم".
وأﻗر اﻟﻣﺳؤول ﺑﺄن اﺋﻣﺔ ﻣﺳﺎﺟد "ﻟﯾﺳت ﺗﺣت ﺳﯾطرة وزارة اﻟﺷؤون اﻟدﯾﻧﯾﺔ" ﯾﺣرﺿون اﻟﺷﺑﺎب اﻟﺗوﻧﺳﻲ اﻟﻣﺗدﯾن ﻋﻠﻰ "اﻟﺟﮭﺎد"
وﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ.
وﺑﺣﺳب ﺻﺣف ﺗوﻧﺳﯾﺔ، ﯾﺻل ﻣﻘﺎﺗﻠون ﺗوﻧﺳﯾون إﻟﻰ ﺳورﯾﺎ ﻋﺑر ﺗرﻛﯾﺎ، وﯾﻧﺗﻣﻲ أﻏﻠﺑﮭم إﻟﻰ ﺗﯾﺎر "اﻟﺳﻠﻔﯾﺔ اﻟﺟﮭﺎدﯾﺔ".
وﺗﻧﺳب اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﺳورﯾﺔ اﻻﺿطراﺑﺎت وأﻋﻣﺎل اﻟﻌﻧف اﻟﺗﻲ ﺗﺷﮭدھﺎ اﻟﺑﻼد ﻣﻧذ آذار/ﻣﺎرس 2011 اﻟﻰ "ﻣﺟﻣوﻋﺎت ارھﺎﺑﯾﺔ ﻣﺳﻠﺣﺔ"، وﻗد
اﺳﻔرت وﻓق اﻟﻣرﺻد اﻟﺳوري ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﻋن اﻛﺛر ﻣن 25 اﻟف ﻗﺗﯾل.