فوجئت معلمات تم توجيههن من قبل وزارة التربية لمباشرة عملهن فى قرية "ذعبلوتن" الواقعة في الربع الخالي على الحدود مع سلطنة عمان، أن الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هذه القرية النائية هي طائرات حرس الحدود.

وتقول إحدى المعلمات المعينات بهذه القرية، إن قرية ذعبلوتن لم تكن ضمن خياراتي عند التقديم للوظيفة عبر نظام وزارة الخدمة المدنية "جدارة"، وبعد المقابلة وإعادة ترتيب الرغبات، وضعت ذعبلوتن في الترتيب رقم "13" بين خياراتي.

وأعربت المعلمة عن استنكارها لتعيينها بهذه القرية النائية رغم حصولها على 70 نقطة، وكانت من أوائل الذي تقدموا للحصول على وظيفة، متساءلة عن كيف لها أن تعيش في هذه القرية التي لا يستطيع الرجل العيش فيها؟

وطلبت من المسؤولين النظر إلى هذه المشكلة من الجانب الإنساني، مشيرة إلى أنهن أبلغن بأن آخر موعد للمباشرة هو يوم الأربعاء المقبل وإلا سيتم استبعادهن من الوظيفة.

المعينات جميعا اعتبرن أن تعيينهن في هذه القرية النائية أمر غير منطقي وغير عادل، خاصة أنه لا يمكن الوصول لها إلا عبر طائرات حرس الحدود.