طلبت وزارة التربية والتعليم استجواب 12 مساعدة مدير تعليم بالمناطق والمحافظات، تخلفن عن حضور اجتماع قيادات الوزارة، لمتابعة استعدادات العام الدراسي صباح أول أمس، مشددة على مديري التعليم ضرورة موافاة الوزارة بإفاداتهن وتبريراتهن حول تخلفهن عن هذا الاجتماع الهام.


وطالب نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، في توجيه لمديري التعليم ـ حصلت "الوطن" على نسخة منه ـ بضرورة تنفيذ توصيات اجتماع قيادات الوزارة الذي ضم إلكترونيا - عن بعد - مديري التربية والتعليم ومساعداتهم، والذي جاءت التوصية الأخيرة فيه، بضرورة التأكيد على القيادات النسائية بأهمية حضور الاجتماعات عبر برنامج "لقاء" الإلكتروني، ورفع المبررات من 12 إدارة تعليمية لم تشارك قياداتها النسائية في الاجتماع.


وتضمنت التوصيات، التشديد على أهمية الاستفادة المثلى من برنامج "لقاء" بين الوزارة وإدارات التربية والتعليم بالتنسيق مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات، والوقوف على الاستعداد ميدانياً بزيارة المدارس من قبل مديري التعليم وقيادات الإدارة خلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، والتشديد على توفر وسائل السلامة فيها، ووضع وسائل اتصال مباشرة بين مدير التعليم ومديري ومديرات المدارس سواء عبر الهاتف أو الفاكس أو الإيميل لحل المشكلات الطارئة.


ودعت الوزارة في توصياتها إلى ضرورة الرفع بشكل مباشر لقطاعات الوزارة المعنية عند وجود أي صعوبات تواجه بدء العام الدراسي، وتزويد اللجنة المركزية للاستعداد بنسخة مما يرفع، وسرعة توزيع الكتب المدرسية من المستودعات للمدارس، ومتابعة ذلك شخصياً من قبل مدير التربية والتعليم، والعمل بخطوات جادة للاستفادة من المشروعات الجديدة للمباني بمجرد جاهزيتها، ووضع احتفاليات لافتتاحها بمشاركة أمراء المناطق والمحافظين ووسائل الإعلام المختلفة، مع إبراز منجزات التعليم والاستمرار بتخفيض نسبة المدارس المستأجرة.


وأكدت الوزارة على سرعة صرف الميزانية التشغيلية لمديري ومديرات المدارس، مشيرة إلى أن مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح الحميدي، وعد المجتمعين بإرسالها إلى إدارات التعليم نهاية الأسبوع الجاري، وضرورة تفعيل برامج الاستعداد للتعلم وبرنامج تكافل في إدارات التعليم، والاهتمام بتنفيذ مشروع المدارس الصغيرة، والمتابعة المستمرة لنقل الطلاب والطالبات وخاصة طلاب وطالبات التربية الخاصة، والرفع للشؤون المدرسية في الوزارة في حالة وجود صعوبات خلال هذا الأسبوع.


وفيما يتعلق بالسلامة، طالبت الوزارة بسرعة التواصل مع مديريات الدفاع المدني لحل مشكلة شهادات المدارس المستأجرة من خلال اللجان المشتركة بين الوزارة والدفاع المدني، وتوجيه المدارس الأهلية بسرعة تسجيل المعلمين والمعلمات والعاملين فيها في صندوق الموارد البشرية، والتوسع في اللامركزية عبر تفويض مكاتب التربية بمزيد من الصلاحيات ومتابعة تنفيذها، والاهتمام بتجهيز المدارس المناسبة كأندية حيّ وتعزيز دورها لتكوين رابط فيما بين المدارس والأسرة والمعلم والطالب. وحول أزمة قبول الطلاب والطالبات، شددت الوزارة على حث مديري ومديرات المدارس بسرعة قبول الطلاب والطالبات المعلقين في برنامج "نور" سواء سعوديين أو غير سعوديين، وحث لجان القبول ومديري ومديرات المدارس على التعامل الراقي مع أولياء الأمور، والالتزام بقرار نائب الوزير المتضمن إيقاف النقل والتكليف والندب للإداريات المعينات حديثا إلى حين صدور تنظيمات حركة النقل الداخلية والخارجية لهن، وسرعة طرح المشاريع المدرسية وتذليل الصعوبات للمدارس المتعثرة والرفع بالمدارس التي وجد فيها صعوبة في إدخال الكهرباء إلى نائب الوزير مباشرة.