فشل المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد الشهير بـ"الجيزاوي" في إيجاد حيلة للتهرب من حضور جلسة محاكمته التي تعقد اليوم، والتي يواجه خلالها الجيزاوي ثلاثة قضاة يوجهون له تهمة تهريب نحو "21" ألف قرص مخدر إلى المملكة، بالاشتراك مع زميله المصري إسلام بكر، ومتهم ثالث سعودي الجنسية متهم بالمساعدة والاتفاق والتحريض.

يذكر أن المدعي العام قدم قرائن تحليلية، تمثلت في البلاغ الذي رفعه السعودي في إسلام بكر بعد القبض عليه، وتسلميمه بطاقة الصرف الآلي والرقم السري له، حيث قام الأخير بسحب مبالغ منها قم بتحويلها إلى مصر، مما يؤكد تواطؤهما واتفاقهما على جلب الحبوب من مصر، وفقا لصحيفة "عكاظ".

كما أن الجيزاوي عمد إلى إخفاء الأقراص في حقيبة لحفظ المصحف وعبوات حليب مفرغة، بجانب إنه قدم وصفة طببية وأمر توريد صحيحين باسم المتهم السعودي بتاريخ كان فيه السعودي خارج البلاد.

كما قدم المدعي العام صور حوالات مالية إلى مصر أجراها إسلام بكر تتضمن مبالغ لا تتناسب وحجم الراتب الذي يحصل عليه، الأمر الذي عده المدعي العام قرينة على تمويله صفقة شراء الأقراص، بجانب سفره عن طريق الطائرة إلى الرياض وعودته في نفس اليوم الذي وافق وصول الجيزاوي.