شرعت بعض الوزارات في المملكة في استقطاب المواهب الشابة، و"الهاكرز" الهواة ولديهم شهادات دبلوم في أمن المعلومات، وذلك بهدف الاستفادة من قدراتهم في حماية الوزارت من الهجمات الالكترونية.
وفي نفس السياق استعانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، وكرسي الأمير مقرن، لتطبيق استراتيجية وطنية جديدة لـ"أمن المعلومات"، تضطلع إلى حماية البنية التقنية التحتية من أي اختراق أو سرقة إلكترونية إلى جانب مواجهة مخاطر الهجمات المنظمة لمن يعرفون بـ"الهاكرز" على المواقع الإلكترونية للوزارات والمرافق الحكومية.
ومن جانبه، أرجع الباحث في تقنية المعلومات بالمركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية الدكتور الربيع محمد الشريف السبب في تعدد اختراق بعض المواقع الإلكترونية الحكومية، إلى ضعف الإدارات التقنية التي تشرف عليها، وضعف إدارة المشرفين على هذه المواقع، وفقاً لـ " الوطن ".
يشار إلى أن السعودية تحتل المرتبة التاسعة بين دول العالم في تعرض مواقعها للاختراق من قبل "الهاكرز"، وأن 50% من البرامج الضارة تعتمد في انتشارها على متصفحات الإنترنت.