أقرت وزارة الشؤون الاجتماعية في تقرير أعدته في أعقاب حوادث العنف التي شهدتها بعض دور الإيواء، بضعف أداء متعهدي العناية الشخصية العاملين بدور الإيواء، وضعف مؤهلاتهم.
وأضافت الوزارة في تقريرها أن هناك نقصا في عدد الموظفين المهنيين العاملين داخل مؤسسات دور الحماية الاجتماعية من إخصائيين نفسيين واجتماعيين وغيرهم.
كما كشف التقرير عن وجود نقص في عدد المباني المناسبة، خاصة بالنسبة للدور التي يقيم بها ذوو الاحتياجات الخاصة، التي تتطلب تصميمات خاصة تتوافر بها بيئة الرعاية الاجتماعية، وتحتاج إلى إحكام عدم التسلل إلى الخارج، ذلك وفقا لصحيفة "الوطن".
يشار إلى أن بعض دور الإيواء شهدت الأشهر الماضية عددا من أحداث العنف تجاه المقيمين بهذه الدور.