طالب المعلق السعودي السابق محمد البكر بعدم مهاجمة المنتخب الوطني وإحباط لاعبيه بعد الخسارة الكبيرة من المنتخب الإسباني بخمسة أهداف دون رد.
وقال البكر في تغريدات متتابعة على حسابه الشخصي بموقع تويتر: "كيف لمنتخب وطني الانتقال من اليأس للتفاؤل وسط كل هذه السياط التي تجلدون بها لاعبي المنتخب؟ من غير المقبول مهاجمتهم وإحباطهم.. شجعوهم أولاً".
وأضاف أنه مدرك أن جموع الجماهير غيورون على وطنهم ومحبون لمنتخبهم، مستدركاً: "ولكنكم تطبقون (ومن الحب ما قتل). نقد الذات مطلوب ولكن جلدها ممنوع وسلبي وخطير فانقدوا ولا تجلدوا". متابعاً: "لا تضعوا العربة أمام الحصان، منتخبنا هو العربة ونحن الذين سنسحبه من هذا السقوط ولن نتركه يغرق ومهما كانت الظروف سنستمر معه حتى يعود لبطولاته".
ورد على ما وجهه إليه متابعوه عن ارتفاع قيمة عقود هؤلاء اللاعبين بالتأييد قائلا: "على كل حال عقود اللاعبين مبالغ فيها بل وصلت لأرقام فلكية للاعبين أقل من عاديين فتأثر المنتخب"، مشيرا إلى انه كتب محذرا قبل عدة سنوات من أن "ثقافة لاعبينا لا تساعدهم على فهم معنى وقيمة تمثيل الوطن وطالبت بتكريس معنى تمثيل الوطن ولكن لم يسمع أحد".
وقال إن "أنظار اللاعبين تحولت من الشهرة والفرحة بالمشاركة مع المنتخب لمسألة مادية مجردة، ومن الطبيعي ألا نشاهد لاعباً يبكي على الخسارة كما كنا من قبل".
وألقى البكر بالمسؤولية على إعلام الأندية ومنافقي النجوم ودلال أعضاء الشرف، مشيرا إلى أن كل ذلك حوّل تمثيل المنتخب من شرف إلى ترف وأصبحت الملايين هدايا وعطايا، والسيارات لعب أطفال.
ورأى أن انتخابات اتحاد الكرة هي فرصة العمر وأن الأمل ألا توضع العراقيل في وجه من يتم انتخابهم مثل ما حدث مع المجالس البلدية التي فُرّغت من كل شيء.