وصف الكاتب محمد بن سليمان الأحيدب تلويح بعض التجار بنقل استثماراتهم للخارج حال أقرت وزارة العمل ما تعتزمه من قرارات تحث الشاب السعودي على الانخراط في العمل بالقطاع الخاص كتحديد ساعات العمل وإجازة اليومين بأنه ورقة مزيفة بالية وتنكر واضح للوطن الذي دعمهم.

وأكد الأحيدب أنها ليست المرة الأولى التي يلوحون فيها بذلك وأنهم أول من يدرك زيف هذا التلويح وعدم جديته، لأفضال الوطن وعطائه لهم ودعمه غير المحدود، حيث لا بقعة في المعمورة تحقق الاستثمار السهل المدعوم غير الخاضع للضرائب مثل هذا الوطن، إضافة إلى أمن العقوبة وعدم فرض الحسومات والجزاءات عالية القيمة التي تمثل ميزة أخرى لهم.

وأضاف انه لا يوجد منافس شرائي للسوق السعودية، حيث الأسواق التي يهددون بنقل الاستثمار إليها تزدحم فيها الأكتاف ولكن للتسوق بالعين فقط، وهذا لا يمكن مقارنته بأسواق المملكة التي تزدحم فيها الأكياس والعربات.

وقال في مقاله بصحيفة "عكاظ" إن ما يحدث هو مجرد تهديد بورقة مزيفة، لكنها تحمل أحرفا من تنكر مقزز غير مقبول يفترض أن نقف جميعا ضده، خصوصا أن الخلاف بين هؤلاء ووزارة العمل يدور حول السعودة والإسهام في علاج البطالة ومنح حقوق ومميزات مستحقة للموظفين مثل إجازة اليومين في الأسبوع.