وجهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" انتقادات لاذعة لوزارة النقل، بسبب عدم اهتمام الوزارة بالملاحظات التي أبدتها حول مشروع طريق سلوى – البطحاء، حيث لم تقم الوزارة بتعديل تحويلة الطريق التي تشكل خطراً على المارة، حسب "نزاهة"، ولا زال المشروع متعثراً، وما أنجز منه لا يزيد عن "50%" فقط، رغم ادعاء وكيل النقل بأن المشروع سينتهي خلال 11 شهراً.
جاءت هذه الانتقادات ضمن بيان أصدرته الهيئة، أوضحت فيه أن مبعوثها الذي زار الموقع، وجد أن "التحويلة" التي تعرقل حركة المرور في الطريق، مسببة الحوادث المتكررة، لا زالت على حالها، رغم تحذيرات "نزاهة"، وفقاً لصحيفة "الوطن".
وأشارت "نزاهة" في بيانها، إلى عدم دقة تصريحات وكيل الوزارة حول إزالة العوائق من الطريق، حيث إن العوائق التي يتحدث عنها ليست التحويلة التي أشارت لها "نزاهة"، إنما التحسينات كانت في جزء ازدواج طريق أبو قميص.
وفندت الهيئة تصريحات وزارة النقل بأن المشروع سينتهي خلال الـ11 شهراً المقبلة، مشككة في إمكانية انتهاء المشروع في هذه المدة، خاصة أنه لم يتجاوز ما تم إنجازه أكثر من "50%" حتى الآن، لافتةً إلى أن الموعد الأساسي لتسليم المشروع انقضى ولم يتبق سوى "7" أشهر وهي مدة التسديد.