تسبب خلاف بين الشرطة الجوية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومسؤولين في الشركة السعودية للخدمات الأرضية، في تعطيل أكثر من 300 حاج هندي ساعة كاملة، قبل إنهاء إجراءات قدومهم، بعد أن قدموا من مدينة لكناو الهندية أمس.

وعلمت «الشرق» أن الحجاج الوافدين ظلوا ينتظرون داخل الحافلة التي أقلتهم بعد نزولهم من الطائرة إلى أرض المطار منذ الساعة الثامنة وحتى التاسعة مساء، بينما كان ضباط في الشرطة الجوية وكبار مناوبي الخطوط السعودية يتقاذفون مسؤولية فتح أبواب صالة الحجاج، إلى أن تدخل سائق الحافلة لفض الخلاف بين الجهتين بمبادرته تحمل المسؤولية كاملة أمام الجهات المختصة لفتح الأبواب.

بدورها، أجرت «الشرق» اتصالا هاتفيا برئيس الشركة السعودية للخدمات الأرضية في المدينة المنورة حسن الحامد، الذي رفض الحديث عن المشكلة، مطالبا في الوقت نفسه بالتوجه بالاستفسارات إلى إدارة العلاقات العامة في الخطوط السعودية.

من جهته، نفى المتحدث الرسمي في الخطوط السعودية عبدالله الأجهر لـ»الشرق» مسؤولية الشركة السعودية للخدمات الأرضية عن فتح أبواب الصالات أمام المسافرين، مؤكدا في سياق حديثه أن من المفترض أن تكون أبواب الصالات مهيأة ومفتوحة لدى وصول أية طائرة لاستقبال المسافرين.

من جهة ثانية، أكد لـ»الشرق» مدير إدارة الشؤون العامة في وزارة الدفاع اللواء إبراهيم المالك، أن مسؤولية فتح أبواب الصالات للمسافرين في أي مطار من اختصاص الهيئة العامة للطيران المدني، ولا تتحمل مسؤوليتها الشرطة الجوية التابعة لوزارة الدفاع.