سلط الممثل الأمريكي المعروف، أرنولد شوارزنيغر، الضوء على علاقته بمدبرة منزله التي أثمرت عن طفل وتسببب في طلب زوجته، ماريا شريفر، الطلاق بعد زواج دام نحو ربع قرن.
وكشف شوارزنيغر، في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" الأمريكية حول كتابه "الذاكرة الكاملة: قصة حياتي الحقيقية التي لا تصدق"، في كتابه عن تفاصيل اللحظات التي تلت اكتشاف زوجته خيانته لها.
وأضاف: "كان أغبى تصرف.. لقد تسببت بألم هائل لماريا والأطفال."
وشرح الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا قائلاً إن شريفر ضربت موعداً لهما للقاء معالج مختص للاستشارات الزوجية: "عندما جلسنا توجه إليّ مخاطباً: ماريا جاءت إلى هنا للسؤال عن طفل وإذا كنت قد انجبته من مدبرة المنزل.. فرددت قائلاً: نعم إنها الحقيقة."
ومن المتوقع أن يطرح كتاب شوارزنيغر للبيع في الأسواق يوم الاثنين.
وكانت ماريا شريفر قد تقدمت في يوليو/تموز الفائت بطلب رسمي إلى المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، لطلب الطلاق.
وكان الزوجان قد أعلنا عن عزمهما الانفصال في التاسع من مايو/ أيار الماضي، وقالا إنهما توصلا إلى هذا القرار بعد "تفكير عميق ومناقشات مستفيضة"، لوضع حد لعلاقتهما الزوجية التي استمرت نحو 25 عاماً، أثمرت عن أربعة أبناء، تتراوح أعمارهم بين 21 و14 عاماً.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر مقربة من النجم الهوليوودي أن المرأة التي أنجبت طفلاً غير شرعياً لشوارزنيغر تُدعى ميلدريد باتريشيا باينو، والتي عملت كمديرة لمنزل العائلة نحو عقدين، وذكرت المصادر أنها أنجبت طفلها بعد أقل من أسبوع على ولادة شريفر لابنهما كريستوفر، الذي يبلغ من العمر حالياً 13 عاماً.