افادت شبكة "سي ان ان" الاميركية ان مصورا كان يرافق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في نهاية ايلول/سبتمبر طلب اللجوء الى الولايات المتحدة وبقي في البلاد.

وقال محاميه بول اودواير للشبكة ان حسن غولكانبان المعارض للنظام يخشى ان يضطهد وان زوجته وولديه فرا من ايران الى وجهة لا تزال سرية.

وقال اودواير "انه يخاف من العودة الى ايران. وهو يعتبر معارضا للنظام الايراني وشخصا خان النظام ولا يمكن الوثوق به".

واضاف المحامي ان شكوك السلطات الايرانية حول المواقف السياسية للصحافي ظهرت خلال زيارته الى نيويورك. وقال "كان ينتظر منه القيام ببعض الامور التي لم يكن مرتاحا لها. وادرك النظام الايراني مواقفه حول بعض الامور".

ورفض المحامي تحديد مكان تواجد المصور حاليا لكنه اوضح انه يتوقع لقاء مع السلطات الاميركية يتعلق بطلب اللجوء، الذي يمكن ان يستغرق عدة اشهر.

وكان احمدي نجاد القى خطابه الاخير كرئيس لايران امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في اطار من الضغوط الدولية المتزايدة على البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.

ويشتبه الغربيون في ان ايران تسعى لصنع قنبلة ذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام.