سحبت صباح السقاري الأمين العام المساعد لأمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة في القاهرة اليوم الثلاثاء 2 اكتوبر/ تشرين الأول، أوراق ترشحها لرئاسة حزب الحرية والعدالة المصري ، في خطوة تعد مفاجئة للكثيرين.

وأكدت السقاري أنها واثقة من قدرتها على حسم المنافسة لصالحها قائلة:" كلي ثقة أن لدي مقومات القيادة، وأنا قادرة علي حسم المعركة ". وأردفت بالقول: " إن المساواة بين المرأة والرجل من أهم مقومات الحزب "، مؤكدة أنها ستحصل على تزكيات كثيرة لترشحها من الرجال وليس من النساء فحسب، على حد تعبيرها.

وإضافة لأوراق الترشح سحبت السقاري 110 استمارة تزكية، ويتوجب عليها الحصول على 100 توقيع لأعضاء المؤتمر العام للحزب ، لتتمكن من خوض المعركة الانتخابية. ويبلغ عدد أعضاء المؤتمر العام للحزب على مستوى الجمهورية 1118 عضواً.

كما شددت السقاري أنها لن تستطيع تحقيق شيئ للحزب حال فوزها بمقعد الرئيس بدون مساعدة كل الأعضاء، مشيرة إلى أنها استشارت المقربين منها وعلى رأسهم كارم رضوان عضو لجنة الإشراف على انتخابات رئاسة الحزب، بالإضافة إلى حصولها على موافقة زوجها على الترشح .

ومن جهة أخرى سيصبح عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب وسعد الكتاتني الأمين العام السابق للحزب رئيس مجلس الشعب السابق من أبرز منافسي السقاري في حال تمكنت من استكمال أوراقها، وذلك بعد ان قام الإثنان بتقديم أوراق ترشحهما، علما بأن باب الترشح مازال مفتوحا أمامً مزيد من المتنافسين.

جدير بالذكر أن ترشح السقاري لرئاسة الحزب الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير 2011، يأتي في وقت يعرف عن الجماعة أنها لا تسمح للنساء بشغل المناصب القيادية فيها من أدنى مستوى إداري وهو المتمثل في مسؤولية الشعبة وحتى أعلى مستوى والمتمثل في عضوية مكتب الإرشاد، كما أن منصب مسئول قسم "الأخوات" بالجماعة يشغله رجل.