قال صاحب متجر هواتف نقالة إماراتي بدبي إنه تعرض لاعتداء من 15 مواطنا، بعد حدوث خلاف حول سعر غطاء هاتف، مشيرا إلى أنه أبلغ الشرطة التي حضرت لموقع الحادث لكنها لم توقف المعتدين، مضيفا أنهم اعتدوا على شريكه وزبون من الجنسية الكندية تصادف وجوده بالمتجر حينها.

من جانبه، أوضح مدير شرطة دبي العقيد علي غانم، أن دورية من الشرطة تحركت إلى موقع الحادث فور استلام الشرطة للبلاغ، ولم تحاول إلقاء القبص على المعتدين إنما حاولت حماية المعتدى عليهم، حتى لا يتعرضون لإصابات بليغة، بجانب أن تجمع نحو 200 شخص في المكان جعل من الصعب إلقاء القبض على المعتدين.

وأكد العقيد غانم أن الشرطة تعرفت عليهم وهم من أصحاب السوابق وجار ضبطهم وإحضارهم، وذلك لصحيفة "الإمارات اليوم".

وفي تفاصيل القصة، حضر مساء أول أمس أربعة شبان لأحد المتاجر في منطقة السطوة، لشراء غطاء هاتف وعند حدوث خلاف حول السعر، وصف أحدهم صاحب المتجر بالحرامي، فطلب منهم صاحب المحل الحديث بأدب أو الخروج من المحل، فنادوا على شباب آخرين ليصل الرقم إلى "15" شابا، وانهالوا عليه ضربا بجانب ضرب شريكه ومواطن كندي، مستخدمين مكانس وعصي وقطع حديدية، مما عرضه للإصابة في ظهره، فيما أصيب شريكه والمواطن الكندي بإصابات متفرقة.