اعلنت الشرطة الاسرائيلية الخميس اعتقال تسعة اشخاص في المسجد الاقصى حيث يسود التوتر خلال الاحتفال بعيد العرش اليهودي الذي بدأ مساء الاحد وينتهي الاثنين، حيث يحاول افراد من مجموعة "امناء جبل الهيكل"اليهودية المتطرفة بانتظام الدخول الى المسجد.
وقال ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "اعتدت مجموعة من العرب الاسرائيليين على مجموعة من اليهود والمسيحيين الذين كانوا يقومون بزيارة جبل الهيكل (المسجد الاقصى)".
وقال روزنفيلد انه تم اعتقال خمسة من العرب الاسرائيليين ويهودي، موضحا ان "العرب الاسرائيليين الخمسة يشتبه في قيامهم بالاعتداء على الزوار وعلى رجال الشرطة في حين اعتقل اليهودي لرفضه الامتثال لاوامر الشرطة".
وفي وقت لاحق من اليوم اعلنت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري في بيان انه تم الغاء الزيارات واغلاق المسجد الاقصى امام حركة الزائرين من الاجانب وغير المسلمين.
وقالت سمري في البيان بانه "تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم يهود من نشطاء اليمين المتطرف حاولوا الدخول بالقوة الى باحات الحرم الشريف وقاموا بالاعتداء على افراد الشرطة".
ويقع المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.
ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى اخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 تعترف باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.