أوقف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف نشاطات 3 وحدات سكنية عن نشاط الإيواء السياحي، وتمت إزالة اللوحات بعد تسديد الغرامة، وجرى أخذ التعهد اللازم على أصحابها بعدم العودة لإيواء النزلاء، وذلك لمخالفتهم مزاولة نشاط الإيواء السياحي للمرة الثانية.
كما أغلق الفرع 9 وحدات سكنية مفروشة مع تغريم أصحابها 10 آلاف ريال وشملت وحدات في حي أم العراد والدهاس والجوهرة والسداد والشرقية والشهداء الشمالية وشهار والمليساء والوشحاء والفيصلية.
وأوضح طارق محمود خان المدير التنفيذي المكلف لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف أن الفرع كثف جهود الرقابة على أنشطة الإيواء السياحي ووكالات السفر والسياحة بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وتمكن خلال الأشهر الثلاثة الماضية من ضبط 196 مخالفة شملت الوحدات السكنية المفروشة و3 فنادق و5 وكالات سفر وسياحة، وجرى إصدار 121 غرامة على الوحدات السكنية المفروشة ومعظم هذه المنشآت السياحية تعمل من دون تراخيص ولم تحقق الحد الأدنى من شروط الأمن والسلامة.
وبدوره أهاب المشرف على التراخيص بفرع الهيئة في الطائف محمد البقمي مشغلي جميع منشآت دور الإيواء السياحي التي تمارس نشاطاتها قبل الحصول على ترخيص التشغيل من الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي لم تنه إجراءات ترخيص التشغيل بالهيئة المسارعة إلى التقدم لإنهاء إجراءات الترخيص حتى لا يقعوا تحت طائلة الجزاءات النظامية.
وفي ذات السياق، يحاول عدد من المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي الخروج من القطاع بسبب ما وصفوه بالعقبات التي تواجههم في التراخيص الخاصة من هيئة السياحة والآثار، حيث ذكر علي العويدي مالك مجموعة شقق مفروشة، طالها الإقفال أكثر من مرة، بأن لديه أكثر من 44 فردا وعائلات تقطن الشقق وليسوا سواحا، بل مستأجرين بشكل سنوي، حيث فوجئ قبل عدة أيام بفصل التيار الكهربائي عن الشقق حيث تضرر هو والمستأجرون، ويقول المستثمر العويدي إنه حاول جاهدا أكثر من مرة تغيير الترخيص من دار إيواء إلى وحدات سكنية ولكن معاملته لم تنجز وطالها روتين البيروقراطية الممل، على حد وصفه.