علنت ضابطة في الجيش السوري انشقاقها عن نظام الرئيس بشار الأسد في أول عملية انشقاق لعسكرية منذ بدء الانشقاقات التي أعقبت الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس 2011.
وفي فيديو بثه نشطاء على يوتيوب ظهرت امرأة ترتدي اللباس العسكري، عرفت عن نفسها بأنها العقيد في مرتبات مديرية تجنيد المنطقة الجنوبية زبيدة الميقي.
وأعلنت الميقي انشقاقها عن ما وصفته بـ"كتائب الأسد الخائنة"، فيما لم يتنسى لسكاي نيوز عربية التأكد من صحة الفيديو.
ووصفت العقيد الميقي مسقط رأسها الجولان بـ "المباع"، وذلك في إشارة لاحتلال الجولان من قبل إسرائيل منذ 4 عقود.
وقال النشطاء الذين نشروا الفيديو إنها تنتمي إلى الطائفة العلوية، وبذلك تكون أول ضابطة علوية تنشق عن النظام السوري.
ويأتي انشقاق الميقي بعد تأكيد الجيش السوري الحر لسكاي نيوز عربية خبر انشقاق عدد من الضباط العلويين وتوجههم إلى الأردن، في أول عملية انشقاق جماعي لعسكريين من طائفة الرئيس السوري بشار الأسد عن النظام منذ بدء الاحتجاجات في مارس 2011.
وكانت القرداحة، مسقط رأس الأسد، شهدت احتجاجات مناهضة للنظام، والتي أعقبها خطف شبيحة الأسد لفتيات من العائلات المحتجة في المدينة.
كما تم توزيع مناشير ضد النظام في عدة قرى في الساحل السوري، إلى جانب بيان لناشطين علويين يدعون فيه أبناء طائفتهم للمشاركة في الثورة.