قتل 18 شخصا في غارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار على موقع للمتمردين في المناطق القبلية الباكستانية قرب الحدود الشمالية الغربية مع افغانستان، على ما اعلن مسؤولون محليون.
وقال المسؤول المحلي خوشال خان لوكالة فرانس برس في اقليم اوركزاي ان "طائرات اميركية من دون طيار اطلقت اربعة صواريخ على موقع مقاتلين" اسلاميين.
واشارت حصيلة اولى الى مقتل 11 شخصا واصابة ستة بجروح، لكن السلطات المحلية رفعتها لاحقا الى 18 قتيلا اغلبهم من الافغان.
واوضح مساعد رئيس الادراة المحلية رفيق مهمند ان "عددا من المقاتلين (الاسلاميين) الذين اصيبوا توفوا لاحقا متاثرين بجروحهم، وباتت الحصيلة الجديدة 18 قتيلا".
واكد مسؤول امني الهجوم وقال ان حصيلة القتلى قد ترتفع.
والمركز المستهدف يقع في منطقة بلند خيل على الحدود بين اوركزاي وشمال وزيرستان، وهي منطقة قبلية باكستانية تعتبر ملاذا لمجموعات كثيرة من طالبان واخرى متحالفة مع القاعدة، بحسب ما افاد مسؤول اشترط عدم ذكر اسمه.
والمبنى المستهدف ملك لمولانا شاكر الله، القيادي في قوات امير الحرب الباكستاني حفيظ غول بهادور.
وبهادور من حلفاء شبكة حقاني المرتبطة بالقاعدة والتي تتهمتها واشنطن بالوقوف وراء العديد من الهجمات الكبيرة في افغانستان بحسب المسؤول.
وهذا ثاني هجوم بالصواريخ الاميركية خلال يومين في مناطق شمال غرب باكستان التي تعد معقلا للقاعدة وطالبان.
والاربعاء قصفت طائرة اميركية بدون طيار هجوما موقعا في شمال وزيرستان مما ادى الى مقتل خمسة مسلحين، بحسب مسؤولين باكستانيين.
ويتزامن الهجوم مع صدمة في باكستان بعد محاولة قتل استهدفت ناشطة باكستانية في الرابعة عشرة من عمرها معارضة لطالبان.