شهدت بعض المدن اليمنية تصعيدا أمنيا، حيث أكدت وزارة الداخلية اليمنية اليوم أن الاشتباكات المسلحة المتقطعة تجددت فى قرية الحرير بمديرية صالة محافظة تعز، حيث تدور الاشتباكات بين قبيلتى عبد العزيز الحرير والكامل وأدت حتى الآن إلى مقتل أحد أبناء عبد العزيز بالإضافة إلى جرح شخصين.

وأوضحت الداخلية أنه مع مرور الوقت تزداد الاشتباكات ضراوة مما أعجز قوات الأمن عن التدخل.

وقال مصدر أمنى يمنى بالداخلية - فى بيان صحفى له اليوم - إن مجموعة مسلحة قامت بمهاجمة الحراسة الأمنية للبنك المركزى.. ولازال إطلاق الرصاص وسماع ودوى الانفجارات يسمع.. وحتى الآن لم يعرف هوية المهاجمين.

وأضاف "أنه تم نشر مصفحات الحرس الجمهورى داعمة القوة الأمنية فى البنك المركزى فى الشوارع الرئيسية لكريتر مطاردة المهاجمين الذين يبادلون قوات الحرس بالضرب عليهم من أسلحة متوسطة".

وعلى الصعيد الثوري، دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية والقوى السياسية المشاركة فى الحوار الوطنى إلى عدم الارتهان للحلول السياسية على حساب الفعل الثورى وعدم الهرولة للحوار قبل توحيد الجيش تحت قيادة وطنية موحدة.

وقالت اللجنة - فى بيان صحفى لها اليوم الجمعة - "إن هذه الدعوة تأتى بهدف تأييد مبادئ الثورة السلمية، والتأكيد على استمرار الثورة، والمطالبة بمحاكمة قتلة الثوار والتعبير عن التطلع للسير قدما فى تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وإبراز قوة شباب الثورة أمام المجتمع المحلى والدولى".