ينتظر أن تنطق المحكمة الجزائية بمحافظة جدة في محرم المقبل بالحكم في قضية عامل مقيم عثر في حسابه على "5" ملايين ريال، فيما كشفت التحريات عن أنه يعطي كفيله مبلغ "2000" ريال شهرياً مقابل تسجيل مصنع أخشاب باسمه، وذلك بعد أن تم تأجيل النطق بالحكم لعدم حضور الكفيل الذي ثبت للمحكمة أنه منوم بالمستشفى للعلاج من أمراض خطيرة.

من جانبه زعم العامل أن المبلغ يخص كفيله مقابل منجرة تم تطويرها إلى مصنع له فروع في عدة مناطق، وبرر إيداع هذا المبلغ الكبير في حسابه لوجود تعاملات مع شركات خاصة بالأخشاب ورواتب العاملين بالمصنع، وفقاً لصحيفة "الحياة".

وأوضح أحد أقرباء الكفيل وهو متهم ثالث أنه صاحب ورشة مماثلة، وأن قريبه أوكله بإدارة المنجرة وأنه عمد لفتح حساب باسم المنجرة التي تم تحويلها إلى مصنع وحولت المبالغ التي كانت في حساب المقيم إلى حساب المنجرة.

ورد الإدعاء العام أن ذلك تم بعد البحث من الجهات الرسمية، وقبل أن يتم إيقاف حساب العامل من جانب المصرف، مشيراً إلى أنه حتى بعد فتح حساب باسم المنجرة لا زالت بطاقة الصراف لدى العامل المقيم.