وصف أحمد اللهيب، عضو مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي، الدكتور عبدالله الغذامي، بـ"الملفس"، وقال إن الغذامي تعامل مع ملتقى "أدبي القصيم"، الذي ناقش "التحولات الثقافية في السعودية" بكبرياء وغطرسة، وأخذته "المناطقية"، وهي "شنشنة نعرفها من أخزم" التي يتعصب لها إلى أبعد من ذلك.

جاء قول اللهيب في حديث لصحيفة "الحياة"، ردا على مقال نشرته للغذامي في عدد الأسبوع الماضي، في ذات الصحيفة عاتب فيه أدبي القصيم، على منعه الورقتين حول المفكر عبد الله القصيمي والروائي عبدالرحمن منيف.
وأشار اللهيب، إلى أن الغذامي، لم يستجب لمنطق القرآن والعقل بعملية التثبت من المعلومة، ولم يكلف نفسه بالتواصل مع النادي أو مهاتفة أحد أعضائه، على رغم أن فيهم أساتذة ودكاترة مثله.

وقال "ان الغذامي ما زال - وهذا عهدي به منذ أن كنت طالباً في الماجستير عنده - يرى أنه مركز الكون، وأنه أعلم الناس بخفايا الخطاب الثقافي".

ووصف الغذامي بالشخص الذي يحب أن ينتهز الفرص التي تقربه من غاياته ومصالحه الشخصية، واصفاً ذلك بالعادة الممجوجة التي يهدف منها الشخص لإثبات أنه مع الأكثر فقط، مشيراً إلى أن المواقف كثيرة، والغذامي أدرى بها.

ولفت اللهيب إلى أنه، إذا أردنا أن نستخدم نظرية الغذامي نفسه (النسق الثقافي) التي قال إنه "أزعجنا بها كثيراً"، ونطبقها على ما قاله، فإننا نجد أنه يندرج تحت قائمة طويلة من أولئك الذين لم "يتثبتوا"، ودخل في نسق ثقافي طالما انتقده،