قال لـ"الشرق"رئيس مجلس الأعمال السعودي الفلبيني عضو لجنة الاستقدام في غرفة الرياض وليد السويدان، إنه لا يوجد قرار يمنع استقدام العمالة الأميّة لاسيما المنزلية منها، رغم أن المادة الثالثة عشرة التي أصدرتها السفارة السعودية في الفلبين، تنص على أن "القواعد والأنظمة السائدة في المملكة لا تسمح لأي أحد لا يستطيع الكتابة والقراءة بالعمل فيها"، إلاّ أنه ليس هناك قرار يمنع استقدام تلك العمالة. وأضاف السويدان أن مكاتب الاستقدام تحرص على عدم استقدام العمالة الأميّة، حفاظا على حقوقها، ذلك أن التواصل معها يكون صعبا للغاية، مشيرا إلى أن أكثر العمالة الأميّة تأتي من الهند أو بنجلاديش، وتتركز في قطاعات المقاولات والزراعة، واستبعد أن تكون هناك عمالة فلبينية لا تجيد القراءة والكتابة.
من جهته، شدد رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف سعد البداح على ضرورة منع دخول العمالة المنزلية الأميّة، وقال" من المفترض ألا يأتي من لا يحسن القراءة والكتابة، وإن كان النظام لا يمنع ذلك".
وكانت منظمات فلبينية طالبت بعدم السماح للخادمات الفلبينيات الأميّات بالعمل في المملكة، وذكرت رابطة مصدري الخدمات الفلبينية في تصريح لها أنهم طالبوا إدارة التوظيف بالخارج بعدم السماح بترحيل الخادمات الفلبينيات غير القادرات على الكتابة والقراءة إلى السعودية. و ذكرت الرابطة أنها لفتت انتباه وزارة العمل إلى هذه القضية. وقال رئيس رابطة مصدري الخدمات الفلبينية "فيكتور فيرنانديز، في رسالة موجهة إلى رئيس إدارة التوظيف في الخارج "هانز ليو كاسداك" " إن مقترحهم يتماشى مع المبادئ التوجيهية التي أصدرتها السفارة السعودية في مانيلا بشأن المتطلبات الإجرائية للحصول على تأشيرات،التي سيتم اعتمادها من قبل وكالات التوظيف المعتمدة.
وتأمل رابطة مصدري الخدمات أن يتم النظر في مقترحهم عندما تطلع إدارة التوظيف الخارجي على القواعد واللوائح التنفيذية التي ستتحكم في توظيف الخادمات في المملكة.