نقلت وسائل إعلام فلسطينية واسرائيلية عن مصادر في السلطة الفلسطينية يوم الثلاثاء 16 أكتوبر/تشرين الأول أن لقاء سريا عقد الخميس الماضي في عمان بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وأوضحت المصادر أن الطرفين بحثا الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وموضوع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على صفة مراقب فيها.

وذكرت المصادر أن اللقاء الذي عقد بعيدا عن تغطية وسائل الإعلام، تناول دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يناير/كانون الثاني المقبل وتوقعات المشهد السياسي القادم في إسرائيل.

بدوره نقل التلفزيون الاسرائيلي عن مصدر قوله، إن باراك عرض على عباس خطته الرامية إلى انسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني.

وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت في وقت سابق أن عباس توجه إلى الاردن يوم الخميس الماضي بشكل مفاجئ لإجراء فحوصات طبية، فيما أفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، في تقرير سابق لها، أن لقاء عباس وباراك عقد بمبادرة وترتيب من الملك عبد الله.