أكدت حركة الإخوان المسلمين في الأردن اليوم الثلاثاء تمسكها بالنظام الملكي في البلاد ، وأوضحت أن المملكة ستشهد ربيعا عربيا، وهاجمت الأحزاب والقوى اليسارية والقومية في المملكة .
وقال القيادي البارز في الحركة سالم الفلاحات ليونايتد برس إنترناشونال ان الأردن " سيشهد ربيعا عربيا ولكنه ربيع عربي مختلف ، فالمعارضة وفي مقدمتها حركة الإخوان المسلمين والحراكات الشعبية متفقون على إصلاح النظام السياسي وليس القيام بثورة على النظام " .
وأضاف "نحن لا نختلف على الملكية في البلاد ، نحن نعتقد أن الملكية تناسبنا ، كحالة أردنية لها تركبيتها الجغرافية ووضعها السياسي المتميز " .
وأوضح الفلاحات أن " النظام الملكي يناسبنا ، ولكن الذي ينقذنا من الحالة التي نحن فيها هو أن يتولى الشعب مسؤولياته بنفسه " .
وقال أن " هدفنا هو بقاء النظام ( الملكي ) ولكن يجب إصلاحه " .
ولفت إلى أن حركة الإخوان المسلمين " تثق بالملك عبدالله الثاني فيما لو ترك الأمر له وسلم من قوى الشد العكسي " .
واتهم هذه القوى بالإرتباط بـ " جهات ليست محلية فقط بل ودولية تعمل على تقويتها وتؤثر على الهوية الأردنية".
وأضاف " لا أستطيع البناء على نظرية المؤامرة ولكن هذه حقيقة " .
ولفت إلى أن هناك " أياد خفية تلعب بإستقرار الشعب الأردني وبهويته الوطنية " ، مشيرا إلى أن هناك " تصرفات لا نجد لها تفسيرا " .
وهاجم الفلاحات الأحزاب والقوى اليسارية في البلاد ، وقال إنها "لا تريد للإصلاحات السياسية في البلاد أن تتقدم إذا كانت ستأتي بإسلاميين " .
وعاب على هذه الأحزاب عدم مشاركتها في مسيرة " انقاذ وطن " التي نظمتها الحركة الإسلامية وحراكات شعبية في 5 الشهر الجاري .
وقال ان هذه " الأحزاب كانت تخشى أن تحسب هذه المسيرة لصالح الحركة الإسلامية ، مع تأكيدنا الدائم إنها مسيرة الشعب الأردني " .
واتهم من وصفهم بـ " الحساد السياسيين " بأنهم " لا يريدون الخير للأردن وليس فقط لحركة الإخوان المسلمين " ، مؤكدا أن " هذا واضح من سلوكهم " .
وأضاف أن " هؤلاء غير الذين أشرت إليهم من الأحزاب ، هم فئة من المنتفعين من بقاء الحال الفاسد على ما هو عليه " .