أصرت طفلة مصرية، الجمعة، على لقاء الرئيس المصري محمد مرسي، بينما كان يلقي خطابا أمام حشود المواطنين في محافظة مرسى مطروح شمال غربي مصر.
واخترقت الطفلة جموع الناس وهي تنادي " عمو مرسي، عمو مرسي"، إلى أن وصلت إلى المنصة، إلا أن الحراس الشخصيين للرئيس حالوا دون وصولها إليه.
وحاولت الطفلة مرات عدة إيجاد طريق لها من بين عشرات الحراس للوصول إلى الرئيس، وهي تحمل في يدها رسالة، إلا أن الحراس كانوا دائما لا يسمحون لها باختراق الجدار الأمني البشري حوله.
وأمام إصرار الطفلة، بعد أن غالبها البكاء وهي تنادي على الرئيس، أشار مرسي على حراسه بالتنحي جانبا والسماح لها باعتلاء المنصة. وبالفعل صعدت وقبلها الرئيس من جبهتها، ومسح على رأسها، قبل أن تسلمه رسالة مكتوبة.
بعدها بلحظات، تقدمت سيدة إلى المنصة وصافحت مرسي، وتحدثت إليه بشكوى تخصها –على ما يبدو-، وعلى الإثر طلب مرسي من حراسه تسجيل اسمها ورقم هاتفها، وقال لها "سنتصل بك"، فقالت له: "معنديش تليفون"، فقال لها الرئيس: "طب قولي عنوانك واحنا نجيلك".