تنادى مدونون إلى العمل على نشر مقطع فيديو للإعلامي السعودي أحمد الشقيري باللغة الانجليزية، رد خلاله على صانعي الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، وأوضح موقف المسلمين وموقف الغرب من الفيلم وما أعقبه من ردود أفعال.
وشكر المعلقون للشقيري أسلوبه الهادئ في الحوار وإقناع الآخر، حيث قال أحدهم: "أحسنت أستاذ أحمد.. هذه هي اللغة التي تحدث الفرق وتبين ميزة المسلم شكراً على هذا العمل الرائع جزاك الله عليه"، فيما قال آخر: "رائع جدا.. كنت بانتظار عمل بهذا المستوى يخاطب الطرف الآخر وقد أبدعتم، علينا نشر هذا الفيديو على أوسع نطاق".
في المقابل، رفض عدد من المتابعين نشر الفيديو، موضحين أنهم يدركون سمو الهدف من إنتاجه إلا أن الموسيقى التي وضعت في خلفية المقطع تمنعهم من نشر الفيديو.
وعاتب بعض النشطاء الشقيري لقراءته وتفسيره بعض الآيات على خلفية الموسيقى، مطالبين إياه بالتخلي عن وضع موسيقى في مقاطعه الدعوية ليستطيعوا نشرها وتداولها، وكتب أحد المعلقين: "أتمنى من أخوي أحمد الشقيري أن يبعد الموسيقى من مقاطعه لنستطيع نشرها"، وأيده آخر قائلا: "والله ودي أنشر المقطع بكل قوة لكن الموسيقى مانعتني.. ولا أحد يجي يقول لي لا تركز على الموسيقى وانتبه للهدف الأكبر.. الموسيقى تظل ذنباً".