أعدت أمانة العاصمة المقدسة محطات انتقالية لتجميع النفايات «مؤقتاً» وحفظهاً بطريقة آمنة لتلافي أضرارها، وحماية البيئة من الأخطار الناجمة عن تحللها، وذلك ضمن خطتها التي تهدف إلى تحديث وتطوير كافة أعمالها خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة والإصحاح البيئي.

وأكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات عبدالسلام مشاط أن ست محطات انتقالية أعدت في مكة المكرمة للتجميع المؤقت للنفايات المنقولة بواسطة سيارات الضواغط والقلابات، وتتكون المحطة الانتقالية من منصة خرسانية متصلة برامب خرساني لصعود السيارات ومتصلة بمكبس هيدروليكس لكبس النفايات داخل حاوية محمولة على مقطورة يتم سحبها بواسطة رأس المقطورة وتفريغها بالمرمى العام. ووزعت المحطات في مواقع متفرقة تمت دراستها بعناية فائقة لتحقيق الفائدة منها فقد تم وضع محطتين في مواقع إدارة المعدات بالكعكية ومحطة في دقم الوبر ومحطة في سد المقرح بشارع الحج ومحطة في العزيزية ومحطة في طريق بحرة.

يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة أنجزت في السنوات الأخيرة عديدا من المشاريع المطورة وذلك بهدف الرفع من كفاءة أعمالها وخدماتها المختلفة خاصة في مجال النظافة والمحافظة على البيئة الصحية وبهدف تأمين الأجواء الصحية المناسبة للمواطنين والمقيمين ولحجاج بيت الله الحرام حتى ينعموا بأداء نسكهم في يسر وسهولة.