عرض رئيس الحكومة الليبية المنتخب على زيدان، اليوم الثلاثاء، تشكيلة حكومته المقترحة على البرلمان، والمؤلفة من 29 وزيراً بينهم سيّدتان، إضافة الى 3 نواب للرئيس، وطالب منحها الثقة لمباشرة مهامها كجهة تنفيذية في الدولة.
وتضم هذه الحكومة التي ينتظر أن يصوت عليها البرلمان في وقت لاحق اليوم، في عضويتها 3 نواب لرئيسها و27 وزيراً، بينهم سيّدتان، بالإضافة الى وزيري دولة.
واختار زيدان في هذه التشكيلة نوابه الثلاثة وهم الصديق عبد الكريم عبد الرحمن كريم، وعوض البرعصي وعبد السلام القاضي.
وحسب التشكيلة التي أعلن عنها زيدان، فإن حقيبة الخارجية قسمت إلى وزارتين أحدهما للخارجية ورشّح لها علي الأوجلي، نائب سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، والثانية للتعاون الدولي ورشّح لها محمد عبد العزيز، نائب وزير الخارجية في حكومة عبد الرحمن الكيب.
ورشح زيدان لوزارة الدفاع محمد البرغثي، فيما رشح عاشور شوايل للداخلية، وصلاح المرغني للعدل، والكيلاني عبد الكريم الجازي للمالية، وعبد الباري علي الهادي العروسي للنفط، وأسامة عبد الرؤوف سيالة للإتصالات.
واستحدث زيدان في حكومته التي سيصوت عليها البرلمان، لأول مرة وزارتين للدولة الأولى لشؤون المؤتمر الوطني العام، والثانية لشؤون الجرحى.
ورشّح الدكتورة كاملة خميس عبد الله المزيني لتولي وزارة الشؤون الاجتماعية، وإكرام عبد السلام باش إمام وزيرة للسياحة.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الوطني التأسيسي التشكيلة الحكومية قبل أن يمنحها ثقته أو يحجبها عنها.