رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على حادثة ضبط مشعوذة عربية تقوم بأعمال السحر بمقابل وتعمل في مشغل نسائي في حائل ليسهل لها التواصل مع عميلاتها إلا أن نساء حائل لا زلن يتداولن المخاوف بشأن وجود أكثر من ساحرة في المشاغل وبينهن، ودعوا المختصين للعمل على تقنين الإشراف التام على تلك المشاغل قبل الوقوع في المهالك.
ويبدو أن موسم المشاغل الذي بدأ متزامنا مع عيد الأضحى المبارك وما فيه من مناسبات ضاعف المخاوف في ظل إقبال النساء على المشاغل للتزيين لمواكبة الأفراح وليالي السمر التي تكثر في الأعياد.
وفيما حاولت بعضهن التقليل من المخاوف حذرت من جلسات المعسل اللاتي تديرها العاملات في المشاغل دون أي وازع ديني أو أخلاقي، فيما أشارت النساء إلى أن المشاغل باتت تؤوي الكثير من العاملات الهاربات من كفلائهن ومخالفات أنظمة الإقامة لأنهن الأقل في الرواتب.
وأضافت (ن . ف) أن المشاغل باتت ساحة للتعارك بين النساء ولا أحد يستطيع التدخل في تلك المضاربات والتي عادة ما تمتد أسلحتها من أحذية وعبوات الماكياج إلى بعض الأسلحة الأخرى مثل المقصات.
وتعيب كل من حصة وفرح ونادين وأمل تجاوز المشاغل في حائل مسألة الأسعار خاصة في أيام المناسبات، مشيرات إلى غياب الرقابة عنها.
من جانبه، أقر مصدر بهيئة بمنطقة حائل بأن للمشاغل النسائية دور في إيواء الهاربات من المتخلفات الأمر الذي يفسر بعض المخالفات.
فيما أوضح مصدر مسؤول بأمانة حائل أن المشاغل النسائية لا يمكن متابعتها بسبب عدم تفعيل توظيف القسم النسائي الذي يراقب التقيد في عدم وجود المخالفات من استغلال النشاط.