لفظ رقيب أمن الطرق عابد عبدالله رازن البشري "39 عاماً" أنفاسه الأخيرة فجر اليوم داخل قسم العناية المشددة بمستشفى الملك فيصل بحي الششة، متأثراً بجراحه الخطيرة من جراء تعرض دوريته الأمنية ليلة الأربعاء الماضي لحادث مروري أدى إلى انقلابها عدة مرات وهو يؤدي عمله على مشارف نقطة تفتيش الشرائع التابع لها.
وتقرر الصلاة عليه اليوم بعد أداء فرض صلاة الظهر ومواراة جثمانه بمقبرة المعلاة, في حين سيتقبل ذووه التعازي بمنزلهم الكائن بوادي فاطمة دف زيني بقرية البشور.
يذكر أن الفقيد عمل بالسلك العسكري أكثر من 20 عاماً في أمن الطرق وله من الأبناء ولدان وثلاث بنات، وأكبر أبنائه عبدالله ويبلغ من العمر الثانية عشرة.
وسيوارى جثمانه الثرى اليوم في مقبرة المعلاة بمكة.