تم الكشف مؤخراً في مصر عن قبر يعود لأميرة فرعونية عاشت قبل أكثر من 4500 سنة جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.

وعثر على القبر بعثة آثار تشيكية قرب الهرم المدرج في سقارة.

ويحتوي قبر الأميرة شرت نبتي على أربعة أعمدة من الحجر الجيري ونقوش هيروغلوفية يعكف الخبراء على ترجمة محتواها.

وقال مسؤول في وزارة الآثار المصرية إن المدفن يعود إلى ما قبل عصر الأسرة الخامسة، أي إلى ما قبل 2500 سنة قبل الميلاد، كما ذكرت سكاي نيوز.

وقال وزير الآثار المصري محمد إبراهيم: "إن اكتشاف هذا المدفن يشكل بداية عهد جديد في تاريخ الأضرحة والمدافن في أبو صير وسقارة".

ويحتوي الموقع كذلك على 4 قبور لأربعة مسؤولين كبار، من بينهم القيم على القانون والمفتش المسؤول عن الخدم في القصر، وفقاً لما أظهرته النقوش على هذين القبرين.

ومن المنتظر أن يكشف الخبراء المزيد من التفاصيل والمعلومات عن الأميرة الفرعونية وحياتها وأهميتها أو الدور الذي كانت تقوم به إبان تلك الحقبة الزمنية.