قال ريدنتر حينوتيفا مساعد القنصل في السفارة الفلبينية في الرياض، إنه لا يمكن الحكم بأن السفارة ستتكفل بدفع التعويضات المالية المترتبة على حادث انفجار ناقلة الغاز الذي وقع صباح يوم الخميس الماضي إذا ما ثبت أن مواطنه روبن سواك الذي كان يقود الناقلة هو المتسبب الرئيس في «فاجعة الرياض» التي أدت إلى وفاة 22 شخصًا، وإصابة 133 آخرين، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة جدًّا سواء على صعيد السيارات أو لمقار شركات معدات ثقيلة في موقع الحادث أو محلات تجارية.

وأكد لـ»المدينة» أنه لا يمكن الحكم على هذا الأمر، وسننتظر انتهاء التحقيقات لمقابلة السائق، وحينها نقرر كيفية التعامل مع الموضوع، وكيفية مساعدة المواطن الفلبيني الذي كان يقود ناقلة الغاز بحكم أنه أحد رعايا السفارة الفلبينية في الرياض.

وفيما يخص كيفية معرفة السفارة الفلبينية بأن قائد ناقلة الغاز في «فاجعة الرياض»، وكيفية تعاملهم مع الموقف قال انه تم تبليغ السفارة عن طريق الجهات السعودية، وعلى الفور تم تشكيل لجنة ثلاثية برئاستي، وعضوية محامي السفارة، وممثل للرعايا، وقد تواصلنا مع الجهات الرسمية يوم السبت الماضي لمقابلة السائق، وتم إبلاغنا بأنه في صحة جيدة جدًا، ولم يتعرض لأي ضغوطات في التحقيق، ولم نتمكن من مقابلته».

وتابع: بعد ذلك وفي اليوم ذاته، وجهت السفارة الفلبينية خطابًا رسميًّا لإمارة منطقة الرياض، لطلب زيارة السائق سواك، وتلقينا إفادة من الإمارة بأنه يتم السماح لنا بمقابلة السائق بعد انتهاء التحقيقات التي لا زالت تجارية حتى اللحظة.

وزاد حينوتيفا «ويوم أمس الأول (الأحد) بعثت السفارة خطابًا آخر عبر القنوات الدبلوماسية لوزارة الخارجية السعودية بذات الشأن، وننتظر أن يصلنا الرد خلالالـ24 المقبلة».

وثمن مساعد القنصل في السفارة الفلبينية في الرياض، التعامل الجيد من قبل السلطات السعودية مع مواطنه روبن سواك الذي كان يقود ناقلة الغاز في حادثة «فاجعة الرياض»، قائلاً: تثمن السفارة الفلبينية في الرياض ببالغ التقدير التعامل الجيد من قبل السلطات السعودية مع مواطنه سواك، وهذا الأمر ليس بغريب على الحكومة السعودية».