أكدت مصادر صحفية حصول موظفين ما زالوا على رأس العمل في القطاعين الخاص والعام على إعانة "حافز" رغم حصولهم على رواتب شهرية من جهات عملهم.

ونقلت صحيفة "الشرق" التي أوردت الخبر، عن مصدر مصرفي أن عددا من عملاء "حافز" لديهم قروض يقومون بتسدديها، مما يعد دليلا على أنهم يعملون لدى جهة ما.

وأكدت المصادر اطلاعها على كشوفات بنكية، تثبت حصول موظفين على رأس العمل على إعانة برنامج "حافز" والتي تبلغ "2000" ريال.

وفيما لم ترد أي تعليقات حول هذه القضية من صندوق الموارد البشرية، أكد قانونيون أن حصول موظف ما زال على رأس العمل على إعانة "حافز" جريمة يعقاب عليها القانون، معتبرين أنها جريمة مركبة تشمل جريمتي اختلاس أموال عامة وتزويرا.