اصدرت المحكمة العسكرية في مدينة بنغازي شرق البلاد الاربعاء امرا باحالة رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق مصطفى عبد الجليل الى النيابة العسكرية للتحقيق معه في قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس الذي قاد الثوار الليبيين عام 2011.

وكان اللواء عبد الفتاح يونس، اعلى العسكريين مرتبة ينضم الى الانتفاضة ضد معمر القذافي في 2011، قتل في تموز/يوليو 2011 في ظروف غامضة بعد ان تم استدعاؤه من الجبهة للتحقيق معه.

وكانت جلسة الاربعاء قد تاجلت حتى 20 شباط/فبراير 2013 لانه يتوجب على المدعي العام التحقيق مع عدد من الذين يشتبه تورطهم في مقتل يونس، بحسب المحكمة.

وفي نهاية الجلسة، توعد افراد من قبيلة العبيدي التي ينتمي اليها يونس، بالاقتصاص لمقتله بايديهم اذا واصلت السلطات الليبية الجديدة "تجاهل" القضية.

وتعتقد القبيلة ان المجلس الوطني الانتقالي لعب دورا في اغتيال اللواء يونس.

وكان عبد الجليل اعلن مقتل يونس في 29 تموز/يوليو 2011 وقال انه قتل بعد ان اطلقت مجموعة مسلحة النار عليه اثناء احضاره للتحقيق معه بشان الوضع العسكري في ليبيا.

وعثر على جثته المحترقة والتي اخترقها الرصاص على مشارف بنغازي.

واثار اغتياله عدد من الشائعات والتقارير غير المؤكدة حول هوية ودوافع القتلة.