كادت خادمة إثيوبية تتسبب بهلاك مخدومتها المسنة "80 عاماً" بعدما أغلقت عليها باب دورة المياه لمدة 16 ساعة أول من أمس، قبل أن يعثر عليها أحد أبنائها في حالة إغماء وإعياء شديد.

ولفت أحد الأبناء إلى أن والدته تسكن في منزل مستقل في الحي نفسه الذي يقطن فيه أبناؤها بعزيزية مكة بعد أن وفروا لها خادمة منزلية تقوم على شؤونها.

وأوضح أنهم استغربوا عدم رد والدتهم على جوالها أمس الأول فظنوا أنها تغط في نومٍ عميق وبعد اتصالات متكررة راودتهم الشكوك أن مكروهاً أصابها، ما استدعى ذهاب أحد أبنائها بعد صلاة فجر الخميس إلى منزلها.

وبحسب صحيفة سبق فقد أخذ الابن الذي كان يمتلك نسخة احتياطية للمفاتيح يبحث عن والدته بالمنزل ولم يعثر عليها حتى وصل إلى دورة المياه فقام بفتحها حيث وجدها مغلقة من الخارج وعثر على أمّه في حالة إغماء مع خلو المنزل من الخادمة التي اتّضح أنها من قامت بالواقعة ثمّ لاذت بالفرار إلى جهة غير معلومة.

وأشار الابن إلى أنهم تقدموا ببلاغ إلى شرطة العزيزية عن الخادمة الهاربة التي كادت تودي بحياة والدتهم.