انتهت مهلة تسجيل الترشيحات الى الانتخابات التشريعية المبكرة في الكويت الجمعة مع مقاطعة المعارضة بكل مكوناتها لهذه الانتخابات احتجاجا على تعديل مثير للجدل في القانون الانتخابي.

وقال طلال الكشتي مدير "مركز اتجاهات للدراسات والبحوث" الخاص انه لم يتسجل اي معارض لخوض الانتخابات المقبلة، معتبرا انه نجاح كبير للمعارضين.

وفي الاجمال، هناك 387 مرشحا، بينهم 15 امراة، تسجلوا للمشاركة في الانتخابات النيابية.

وقد ترشح عشرة اعضاء فقط من البرلمان السابق من اصل الخمسين نائبا الذين انتخبوا في شباط/فبراير، لخوض الانتخابات المبكرة في الاول من كانون الاول/ديسمبر.

وقد تم حل هذا البرلمان في العشرين من حزيران/يونيو في قرار غير مسبوق من المحكمة الدستورية الامر الذي تسبب بازمة سياسية كبيرة في الدولة الخليجية الغنية بالنفط.

وتوقع الكشتي ان يكون البرلمان المقبل مواليا للحكومة بالكامل وغير فعال ومن دون سلطات حقيقية.

وتطالب المعارضة التي يشكل التياران الاسلامي والقبلي مكونا رئيسيا فيها، باصلاحات ديموقراطية كبيرة، بما في ذلك الحد من سلطة اسرة الصباح التي تحكم الكويت منذ اكثر من 250 سنة.

واكدت انها ستواصل تظاهراتها "السلمية" الى حين سحب التعديل، واعلنت عن تجمع جديد الاحد.

واصيب حوالى 150 متظاهرا و24 شرطيا خلال ثلاث تظاهرات حاشدة نظمت في الاسبوعين الاخيرين.