صدق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على مخطط لتوسيع مستوطنة "إيتمار" في الضفة الغربية وزيادة حجمها 5 مرات من خلال بناء 538 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.

وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين إنها حصلت على وثائق تفيد بأن باراك صدق قبل شهر ونصف الشهر على دفع مخطط بناء جديد لتوسيع مستوطنة "إيتمار" بإضافة 538 وحدة سكنية إليها.

وأضافت الصحيفة أن المباني الموجودة حاليا في المستوطنة بنيت من دون تصاريح بناء في أراض صادرتها السلطات الإسرائيلية وأن قرار باراك بتوسيع المستوطنة جاء رغم عدم وجود خارطة هيكلية للمستوطنة، ولذلك فإن الخطة تشمل تشريع المباني غير المرخصة.

ووفقا للصحيفة فإنه في أعقاب عملية قتل عائلة في المستوطنة على أيدي شابين فلسطينيين في آذار/مارس من العام الماضي، تزايدت ضغوط مجلس المستوطنات من أجل توسيع مستوطنة "إيتمار".

ويتناقض قرار باراك مع تصريحاته مؤخرا عندما قال لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن على إسرائيل الانطواء داخل الكتل الاستيطانية وعدم البناء في المستوطنات خارج هذه الكتل والتي تعتبر مستوطنات "معزولة".

وقال باراك ل"إسرائيل اليوم" إنه "ستكون هناك مستوطنات معزولة ولا خيار سوى إعادة المستوطنين إلى البلاد أو تمكينهم من محاولة العيش في السلطة الفلسطينية" في حال التوصل إلى اتفاق سلام.