أكدت مدينة الملك سعود الطبية أن الفريق الطبي المعالج للطفلة المعنفة "لمي"، عمل معها بشكل جيد منذ دخولها المستشفى حتى وفاتها، مؤكدة أن وفاتها لم تنتج عن خطأ طبي أو قصور في العلاج.

وأشارت المدينة في بيان لها إلى أن الفريق الطبي المعالج للطفلة قام بمهامه تجاهها على أكمل وجه، مبينا أن الطفلة كانت تعاني من نزيف حاد تحت غشاء الدماغ، مع كدمة في الدماغ، ونزيف تحت العنكبوتية إثر إصابة شديدة في الرأس، وكسر في الفقرة الرابعة من الفقرات القطنية في منطقة الظهر، وكسر في الساعد الأيسر، وحروق وكدمات متفرقة بجميع أنحاء الجسم.

وأوضح البيان أن الأطباء على مدار ما يقرب من 8 أشهر نجحوا في الحفاظ على استقرار الحالة إلى حد ما وتم إخراجها من العناية المركزة، إلا أنه لوحظ مؤخرا سوء حالتها فتم تحويلها مرة أخرى إلى العناية المركزة حتى وفاتها.

ولفت البيان إلى أن الطفلة دخلت يوم 30-4-1433هـ، كحالة إسعافية، ثم تم تحويلها إلى العناية المركزة بعد اكتشاف أنها في غيبوبة تامة، مع وجود كدمات متفرقة مع ورم في الرأس نتيجة احتمالية إصابتها بجسم صلب، مع وجود آثار كدمات وحروق بأنحاء متعددة في الأطراف، وكذلك في الجسم، بما فيها منطقة العانة.

وعلى ضوء ذلك استمرت الفتاة في العناية المركزة إلى يوم 4-12-1433هـ، حيث تم تحويلها لقسم المخ والأعصاب لتعود مرة أخرى يوم 6-12-1433هـ، للعناية المركزة لسوء حالتها حتى وفاتها.