و«من الحب ما قتل»!.. هكذا علق ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في مصر عند تداول خبر الطالب الذي انفجرت فيه قنبلة أمس داخل حرم جامعته في القاهرة كادت تودي بحياته. وعلى الرغم من أن الدافع قد يبدو عاطفيا فإن الفعل نفسه يدخل في كنف شبهة الإرهاب.

الحادثة غير مسبوقة داخل الجامعات المصرية، ولقد مزجت بين السخرية والدهشة والأسى في آن واحد لجأ طالب مصري إلى استخدام قنبلة بدائية الصنع في مشاجرة مع طالبين آخرين كانا يتحرشان بصديقته، وبدلا من أن يعاقبهما دارت الدائرة عليه وانفجرت فيه القنبلة.

وكانت إدارة الإعلام في وزارة الداخلية المصرية رصدت على شبكة الانترنت خبر انفجار قنبلة داخل حرم جامعة عين شمس بالقاهرة نتج عنها إصابة أحد الطلاب.

وعليه جرى الاستعلام لكشف ملابسات الحادث، وأبلغت إدارة مستشفى الدمرداش الجامعي عن استقبالها زين الدين عصام الدين (21 سنة) وهو طالب في السنة النهائية بكلية الحقوق، ولقد أصيب بجرح تهتكي في فخذه الأيمن.

وادعى عصام عند التحقيق معه بأن سبب إصابته يرجع إلى أن شخصا ألقى عليه حقيبة جلدية فانفجرت فيه. واللافت أن عصام الدين لم يتهم أحدا بالتسبب في إصابته.

ولكن بعد التحريات اتضح أنه كان على خلاف سابق مع طالبين آخرين، بسبب «معاكستهما» بصديقة له، ولذا أقدم على شراء عبوة ناسفة ليتشاجر معهما ويرهبهما.