اعتمد وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قرارًا يقضي بإغلاق أحد المستشفيات الخاصة بالكامل بشمال محافظة جدة؛ وذلك إثر وفاة الطفل (صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل)، بسبب تكرار مخالفات المستشفى منذ عام 1430هـ، وصدور عديد من قرارات المخالفات على المستشفى حيث أصبح الوضع غير آمن للمرضى.
وأوضحت وزارة الصحة أن اللجنة الطبية تضم التي قامت بدراسة ملف الطفل المتوفى، وبعد الاستماع لأقوال الوكيل الشرعي الذي أقر بمخالفات المستشفى، قد أوصت بالإغلاق لكامل المستشفى لمدة شهرين، اعتبارًا من تاريخ صدور القرار، والاستمرار في الإغلاق إلى أن يتم التأكد من أن جميع الإجراءات في المستشفى تتفق مع معايير الأمن والسلامة؛ حفاظا على صحة المرضى، على أن يقوم المستشفي باتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل المرضي المنوّمين للعلاج فيها إلى مستشفيات أخرى قبل الإغلاق.
وأشارات الوزارة في بيان لها ، أن لجنة النظر في مخالفات المؤسسات الصحية الخاصة قد استندت في قراراتها إلى عديد من الوقائع، منها:
أن فريق الإنعاش القلبي الرئوي بالمستشفى لم يكن يعمل بالطريقة العلمية الصحيحة في التعامل مع الحالة، إضافة إلى عدم مأمونية إجراء العمليات بقسم الأشعة، حيث إن الغرفة غير مجهزة للتخدير الكامل والإنعاش القلبي الرئوي.
وجود قصور في الإشراف من قبل إدارة المستشفى والمختصين بالمستشفى عند استلام الموقع بعد الصيانة واختبار المخارج بالطرق العلمية المعروفة (حيث تم فحص مصدر الأكسجين من قبل الجهة المختصة بالمستشفى، وتبين أن الغاز الموجود بالمصدر هو أكسيد النيتروجين وليس الأكسجين).
يشار إلى أن والد الطفل كان قد تقدم بشكوى رسمية لوزير الصحة الدكتور عبدالعزيز الربيعة في مستشفى باقدو والدكتور عرفان الذي تسبب في وفاة ابنه صلاح الدين الذي لقي حتفه بسبب خطأ طبي.