أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أمس قرارا بإسقاط كافة الديون المترتبة على الاتحادات والأندية الرياضية، وكانت سلفا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لها، وذلك بمناسبة نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال الأمير نواف عقب استقباله رئيس وأعضاء اللجنة الموقتة لاتحاد كرة القدم أمس "كلنا سعادة في هذا اليوم المبارك ونحمد الله عز وجل بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وإسقاط الديون عن الأندية والاتحادات مشاركة منا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب".

وأضاف "التقيت برئيس اللجنة الموقتة لاتحاد كرة القدم وأعضائها، وأطلعوني على ما قاموا به في الفترة الماضية، وهذا الاجتماع كان بطلب من رئيس الفيفا الذي طلب مني خلال الفترة الماضية أن أكون قريبا من الإدارة الموقتة حتى تشكيل العمومية، وأحب أن أطمئن الجميع أن جميع الخطوات التي اتخذتها الإدارة الموقتة ومن بعد ذلك الجمعية العمومية هي خطوات نظامية وقانونية صحيحة 100% واليوم تم توقيع خطاب عقب هذا الاجتماع موجه لبلاتر أطمئنه أن جميع الإجراءات نظامية، وما تم تناوله في الفترة الماضية من هنا وهناك كلها اجتهادات وإثارة إعلامية ليس لها تأثير على مسيرة كرتنا".

وأضاف "من طبيعة كرة القدم أن تحظى باهتمام الإعلام والجماهير، وطبيعي بوجود هذا الكم الهائل من الإعلام أن يكون هناك طرح متفاوت، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، ونحن في مرحلة تستوجب أن أكون واضحا، وإن أردنا لرياضتنا الازدهار فيجب أن تكون لدينا قواعد للعمل نسير من خلالها، وألا تؤثر الميول على العمل، ولا تؤثر العاطفة في الآراء الرسمية والطرح الإعلامي. ويجب أن نقول (نعم، نعم، نعم) للنظام، ويجب تطبيقه بحذافيره وباحترام، وأطالب الإعلام بالتحدث عن النظام باحترام، وكل من لديه وجهة نظر أو تعليق أو اقتراح فالأبواب مفتوحة سواء في الرئاسة أو اللجنة الأولمبية أو عمومية القدم وكل لعبة.. هذه المرحلة مرحلة (لا للميول ونعم للنظام).

وحول ما يثار حالياَ عن المنشطات قال "موضوع المنشطات خط أحمر في كل العالم، وكل شيء يمكن مناقشته والاقتراح فيه وإضافة مادة أو إلغاؤها إلا موضوع المنشطات، والمملكة وقعت معاهدات حول هذا الأمر مع الوادا، وهي ملتزمة بها كدولة، وشخصيا وجميع الزملاء حريصون على تطبيق بنود ولوائح مكافحة المنشطات بحذافيرها، واليوم يتم تداول حادثة أحمد عباس، ولم أجد صوتا يطالب بزيادة الوعي أو يقدم مقترحا بأن يكون للصحف والمواقع الإلكترونية صفحة تشرح محاذير المنشطات وتتضمن الأدوية المحظورة أو التي تدخل في تركيبها مواد محظورة ويتم تحديثها أولاً بأول ليستفيد الرياضيون منها.. وأعلم أن لجنة المنشطات تقوم بدورها على أكمل وجه وتقيم محاضرات وندوات وترسل تعاميم للأندية، وأتمنى من الأندية أن تقوم بدورها التوعوي، ونحن لا نسعد بإيقاف لاعب أو تغريمه، لكن يجب التعامل مع الجميع بالنظام، وعدم تضخيم المواضيع، وقد اطلعت على الأمر، ولجنة المنشطات قامت بعملها على الوجه المطلوب وحسب النظام، وحتى من احتج على المعلومة التي قدمت في تويتر لم ينتبه أن المعلومة أوردها الأمين العام للجنة وهو متحدث رسمي باسم اللجنة، ومع ذلك سننسق مثل هذه المسائل مستقبلا، وقد لاحظت أن رابطة المحترفين ستلتقي لجنة المنشطات، فإن كانت المقابلة من باب النقاش وطرح حلول أفضل فهذا نرحب فيه، لكن مرجع اللجنة هو اللجنة الأولمبية السعودية، وأنا أدعم مكافحة المنشطات واللجنة بكل قوة، وأي اتحاد تعثر أو لديه نواقص مالية يمكن الصبر عليه إلا موضوع المنشطات والكشف عنها، ففي موضوع المنشطات واحد زائد واحد يساوي اثنين، فالفحص يتم وتذهب العينة للمعمل الدولي المعترف فيه والمعمل يقوم بإرسال النتائج للجهات المعنية سواء الاتحادات الدولية للعبة أو الوادا فليس هناك مجال للجدال حول ذلك".

وختم "رياضتنا بخير ومقبلة على خير كثير سواء من حيث تحسين البنية التحتية أو من حيث تحديث الأنظمة أو زيادة إعانات الأندية أو غيرها".