قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية يوم الاثنين ان اسرائيل يجب أن تتخذ الخطوة الاولى اذا كانت تريد التهدئة في الصراع المندلع في قطاع غزة منذ ستة أيام.

واضاف في مؤتمر صحفي بالقاهرة ان الغارات الإسرائيلية على القطاع الذي تديره حماس فشلت في تحقيق أهداف الهجوم.

واضاف ان أسلحة حماس فاجأت إسرائيل مشيرا إلى صواريخ طويلة المدى أطلق عدد منها على القدس وتل أبيب.

وقال ان حماس لا يزال في جعبتها أسلحة أخرى.

وقال مشعل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب وقف إطلاق النار في الاشتباكات غير أن إسرائيل يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار لأنها هي التي بدأت الحرب.

لكن إسرائيل نفت قول مشعل إن نتنياهو طلب وقفا لإطلاق النار وقال مسؤول رفيع في الحكومة الاسرائيلية "تصريحات حماس بشأن وقف اطلاق النار - التي تزعم أن إسرائيل تتسول هدنة - تفتقر الى الدقة مثل مزاعمها بأنها اسقطت (مقاتلة) إف-16 أو أنها هاجمت الكنيست."

ودعا مشعل الفلسطينيين إلى الوحدة كما دعا مصر إلى تقديم ما تستطيع من مساعدات. وناشد المنظمات التي تراقب حقوق الإنسان أن تكشف "الجرائم" الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الرئيس المصري محمد مرسي أوفد رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل إلى غزة للتعبير عن التضامن مع سكان القطاع. وحذر مرسي إسرائيل من عاقبة تصعيد عملياتها العسكرية وشن هجوم بري.

وزار وفد شعبي مصري غزة يوم الاثنين وقال مشعل في المؤتمر الصحفي إن أربعة من أعضاء الوفد أصيبوا في غارة إسرائيلية خلال الزيارة.

وطالب مشعل الدول العربية بتكثيف جهودها لوقف إطلاق النار كما طالبها بتقديم كل أشكال الدعم لغزة التي قال إنها تقاتل بأسلحة بسيطة لكن بإرادة قوية.

وقال إن المحادثات جارية مع مصر بشأن التهدئة في غزة وإن الفلسطينيين لن يستسلموا لأي شروط إسرائيلية تقابل التهدئة.

وأضاف أنه ليس ضد التهدئة لكنه يريد تلبية مطالب تشمل وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.

وقال إن احتمال التصعيد في غزة من جانب إسرائيل وارد مضيفا "نحن مستعدون لكل الاحتمالات وجاهزون لها ونتمنى الخير لشعبنا.