اختتم الشيخ عبدالعزيز الطريفي يوم الخميس الماضي دورة حديثية بعنوان "في قراءة سنن الدارمي رحمه الله" امتدت خلالها الجلسة لما يزيد على 20 ساعة متصلة دون ان تتخللها استراحات سوى للصلاة.
وكان درس الخميس الماضي الذي حضره أكثر من 500 طالب علم بحسب صحيفة تواصل قد سبقه يوم مشابه قبله بأسبوع امتدت الجلسة فيه لأكثر من 15 ساعة.
وقال أحد طلاب الشيخ الحاضرين ويدعى محمد المهنا إن المجلس الأول الذي عقد يوم الخميس غرة محرم بدأ بعد صلاة الفجر واستمرت القراءة حتى الساعة العاشرة ليلاً مع استراحات يسيرة للطعام والوضوء قبل الصلوات.
وأضاف: "فيما كان المجلس الثاني وهو مجلس يوم الثامن من محرم مختلفاً، حيث استمرت القراءة قرابة عشرين ساعة من بعد صلاة الفجر إلى الساعة الواحدة ليلاً من ليلة الجمعة بقراءة متواصلة دون انقطاع يتعاقب عليها ستة من طلبة العلم المتميزين مع تعليقات كثيرة مختصرة يقوم بها الشيخ عند الحاجة إلى إصلاح تصحيف أو فك مغلق أو إشارة إلى لطيفة.
وأوضح انه تخلل وقت القراءة دخول وجبات على الطلاب في مكان القراءة، مشيراً إلى أن أحد المحسنين قام بوضع طاولة عليها الكثير من الاحتياجات على مدار الساعة مثل القهوة والشاي الأحمر والأخضر والكاباتشينو والكليجا والمعمول وشمل الرجال والنساء.
الجدير بالذكر أن عدد الحاضرات فاق 160 امرأة بحسب إحدى المشاركات، التي أشارت إلى أنه حضر مجلس النساء عددٌ كبير من أستاذات علم الحديث وطالبات العلم والداعيات المعروفات، منهن الدكتورة رقية المحارب والدكتورة نوال العيد والدكتورة أميرة الصاعدي.