استفتت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، حول الفرق بين الواسطة والشفاعة الحسنة وحكم كل منهما، وذلك بعد ما لاحظته من خلط بينهما خلال مباشرتها اختصاصها في مكافحة الفساد المالي والإداري من انتشار ظاهرة الواسطة، بمعظم الأجهزة الحكومية، كقبول الطلبة والتوظيف واستخراج التراخيص والتأشيرات وإسناد المشاريع، وذلك وفقا لما أوردته "الرياض.نت".
وبحسب المصدر ذاته، فقد قال مفتي عام المملكة عبدالعزيز آل الشيخ، في ذلك إن الشفاعة الحسنة التي فيها مساعدة الإنسان للوصول إلى حقه وقضاء حاجته أو دفع الظلم عنه أو الإصلاح بين الناس مشروعة شرعا، أما الشفاعة السيئة التي فيها توسط يؤدي إلى الاعتداء على حقوق الآخرين أو ظلم لهم كتقديم شخص على غيره في استحقاق أو فيها ما يضر بالمصلحة العامة، فذلك محرم شرعا.