شدد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أن أبوابه مفتوحة للجميع، مطالبا من يجد أي تقصير أو تأخير في أي من الدوائر الحكومية بمراجعته للوقوف على الأمر شخصياً وحله بأسرع وقت ممكن ومحاسبة المقصر.
ورحب خلال افتتاحه اليوم "ملتقى المشاريع التنموية" بغرفة الشرقية بالنقد الموضوعي وتقديم معلومات دقيقة حول مراقبة الأداء للأجهزة الحكومية وتنفيذ المشاريع التنموية، إلا أنه رفض المزايدة والمبالغات في هذا الأمر.
وقال إنه تم إرسال العديد من البرقيات للجهات الحكومية تشدد على أهمية أداء الواجب على أكمل وجه، لما فيه من دعم لمسيرة الارتقاء بالوطن والمواطن، مشيرا إلى أنه تم عمل برنامج استبياني لأكثر من 6200 شخص أظهر تقصير بعض الجهات الحكومية وتم إيجاد الحلول لذلك.
وطالب سموه بفتح جميع الأبواب وتجاوب جميع الإدارات الحكومية وإيجاد كافة السبل لحل العقبات التي قد تعترض المواطنين، مؤكدا أن المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة تفرض على المسؤولين أن تكون متابعتهم فاعلة وقادرة على تنفيذ هذه المشروعات بأفضل أداء وبشكل نموذجي، وفق المواصفات المعتمدة وفي المدد الزمنية المحددة.