أفاد مراسل "روسيا اليوم" في مصر أن معارضي "الإخوان المسلمين" أحرقوا مقر حزب "الحرية والعدالة" في محافظة المنصورة. وأضاف أن الاشتباكات مستمرة بين المتظاهرين وعناصر الإخوان في الشوارع.
هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان ومصدر صحي قولهما إن عشرات الأشخاص أصيبوا يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني في اشتباكات بين أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ومعارضين في مدينة المحلة الكبرى المصرية في وقت احتشد فيه عشرات الألوف من المعارضين لحكم الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة في مظاهرات في القاهرة ومدن أخرى.
وقال الشاهد إن طلقات خرطوش وقنابل مولوتوف وحجارة استخدمت في الاشتباكات بميدان الشون الذي يطل عليه مكتب حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" في مدينة المحلة الكبرى.
وقال سعد مكي مدير مستشفى المحلة العام: "وصلت تسع حالات إلى المستشفى إلى حد الآن... معلوماتنا أن عشرات آخرين أصيبوا".
وأضاف أن الإصابات تتفاوت بين جروح في الرأس وكدمات وغيرها.
وفي وقت سابق أعلن ناشطون اشتراكيون عن وفاة قيادي في التحالف الشعبي الاشتراكي إثر استنشاقه غازات مسيلة للدموع في ميدان التحرير.