طالب رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط طارق الحميد بإيقاف الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد عن التدريس بالجامعة ومحاسبته على تطاوله الدائم على مؤسسات إعلامية سعودية من دون وجه حق أو مراعاة للأصول والأخلاقيات الأكاديمية.
وقال: "لا بد من وقفة صارمة، فالتعليم أسمى من أن ينتمي له شتامون ومحرضون وأصحاب خطاب كراهية"، مشيرا إلى أنه من غير المفهوم أن تسمح جامعة سعودية محترمة بأن يكون ضمن كادرها هذا الأكاديمي – وفقا لقوله.
وأوضح في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط أن دلائل قوله لا تحتاج إلى لجان وتحقيقات، مشيرا إلى أن كل ما صدر ويصدر عنه موجود على الإنترنت وأن مقاله هذا ليس تحريضاً وإنما مطالبة بضرورة تطهير الجامعات والمدارس.
وأشار إلى أن الأمر الآخر الذي يستحق التمعن هو من يتبنون فكر وتصرفات الدكتور بن راشد، ومنهم أكاديميون ومحامون وقضاة سابقون بالسعودية، قائلا: "أعرف أحدهم صدّع رؤوسنا بنغمة إصلاح الجهاز القضائي والهيئة، ليتضح أنه ما هو إلا إخواني مخادع، مثله مثل كثير من المخادعين!".