خرج آلاف من انصار المعارضة في البحرين في قرية المقشع التي تبعد حوالي كيلومترين عن العاصمة المنامة، يوم 7 ديسمبر/كانون الأول في مسيرة سمحت السلطات البحرينية  بتنظيمها. وطالب المعارضون بتنحي رئيس الوزراء ا الذي يحتفظ بهذا المنصب منذ استقلال البحرين في 1974.

وأكد الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق على أن التظاهر والتجمع السلمي "حق إنساني ومنظم في المواثيق والمعاهدات الدولية.. حقنا في التجمع والتظاهر السلمي لا نقاش فيه، ولا تنازل عنه.. في العاصمة وغيرها، مع مراعاتنا واحترامنا لحقوق ومصالح الآخرين".

واشار سلمان إلى أن السعي يتركز على "تمكين الشعب البحريني بكل مكوناته من انتخاب سلطته التشريعية والرقابية وانتخاب سلطته التنفيذية وأن يكون النظام بكل أجهزته التنفيذية والتشريعية والقضائية والأمنية والإعلامية والاقتصادية في خدمة الشعب وليس جلاداً وقاهراً له.. نريد أن يكون منصب رئيس الوزراء خادم لهذا الشعب".

وطالب سلمان بـ"الحوار الجاد والتفاوض من أجل إنتاج حل سياسي ديمقراطي يحترم حقوق الجميع وينقذ البحرين" نافيا السعي إلى إقامة دولة دينية أو طائفية عبر القول إن المعارضة البحرينية "تتطلع إلى دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق ومصالح الجميع".