قال مراسل "روسيا اليوم" في دمشق ان طاقم القناة زار الثلاثاء 18 ديسمبر/كانون الاول مدخل مخيم اليرموك ولم يستطع الدخول اليه بسبب الاشتباكات العنيفة فيه، وان الجيش السوري حشد فعلا وحداته المقاتلة استعدادا لدخوله من عدة اتجاهات مثل منطقة التضامن ومنطقة الحجر الاسود وشمالا من اتجاه منطقة الزاهرة.

ولفت المراسل الى ان مخيم اليرموك متصل جنوبا بمخيم فلسطين ومنطقة ببيلا اللتين لا يوجد فيهما انتشار للجيش السوري.

ونوه بأن المسلحين داخل المخيم استفادوا من انسحاب مقاتلي اللجان الشعبية وسيطروا على عدد من المستودعات التي تحوي على ذخيرة وبعض القاذفات واسلحة فردية.

وبدأت منذ قليل اولى طلائع الوحدات العسكرية بالدخول بشكل فردي الى داخل الشوارع في محاولة لالقاء القبض او القضاء على القناصة المتمركزين في الابنية المتقدمة من الحي والذين يصعب وجودهم من دخول الجيش، وذلك كمرحلة اولى تسبق اقتحام المخيم.

واشار الى ان المسلحين منتشرون في معظم انحاء مخيم اليرموك ولكن هناك ايضا في المقابل قوات اللجان الشعبية التي لم تنسحب بالكامل وهي تقاتل بجانب الجيش السوري.

وفي ما يخص موضوع المخطوفين الروسيين، نقل مراسل القناة عن المسؤول الاعلامي في السفارة الروسية بدمشق قوله ان السفارة تسعى جهدها لمعرفة معطيات جديدة مرتبطة بعملية الاختطاف، واكد ان هناك تواصلا وتنسيقا مع السلطات السورية لتحديد مكان المختطفين وتحديد طبيعة الجهة الخاطفة بالضبط.